المرأة القارئة THINGS TO KNOW BEFORE YOU BUY

المرأة القارئة Things To Know Before You Buy

المرأة القارئة Things To Know Before You Buy

Blog Article



دائماً الأنثى القوية تخفي حبها داخلها، لا يمكن أن تظهره حتى للحبيب، والحب الموجود فيها عظيم لو قسمته على الكون لفاض.

رقص الأنثى منفردة بعيداً عن أعين الناس بكاء يرتدي ثوب الكبرياء.

يكثر الحديث والتحليل والتفسير في مواقع التواصل الاجتماعي عن الكائن الأكثر غرابة واستفزازاً للفضول، فيكتب البعض معايبها ويذيل نصه ب لا تتزوجها، ويرد الآخر بتعداد مزاياها "مهشتجا " لا تتزوج إلاها! من هي ولما تحدث كل هذه الفتنة ! إنها المرأة القارئة تلك المرأة الأجمل والأبسط والأعمق من كل البهارات التي تضاف على تفاصيلها، فهي صندوق يعج بالمفاجآت والروائع، فقد تستهين وتستغفل سطحيتها حينا عندما تكتب عن سذاجة شعورها وقد أحرقت طبختها المفضلة، وتدهش غرورك حينا آخر في جلسة فكرية عميقة، فهي عبقرية حين تفكر بسيطة حين تحب وتشعر.

تستطيع المرأة أن تغفر الخيانة، ولكن لا تستطيع أن تنساها.

You're utilizing a browser that isn't supported by Facebook, so we've redirected you to a less complicated version to give you the best encounter.

الانثى كلها جمال يسكن جميع تكوينها، وإبداعها، ولا يدركه إلا من روحه جميلة. الجمال الجسدي ليس شيئاً إذا قوبل بجمال العقل.

لا يكفي جمال الجسد حتى تكون المرأة القارئة المرأة جميلة، هناك مقومات أكثر أهمية من الجسد، كفيلة بأن تجعلها اجمل امرأة على الأرض.

المرأة القوية صنيعة مجتمع قاسٍ، قلّما تجد امرأة قوية عاشت تحت أكناف العِز والدلال.

لكن هذا الأمر لم يتوقف الى هنا، بل تفاقم أكثر، عندما شهدت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب ضجة كبيرة العام الماضي جراء ما قام به الناشط إلياس الخريصي الذي نشر تدوينة عبر الفيس بوك يدعو فيها بعدم الزواج بالمرأة المتعلمة والحاصلة على الشهادات العليا، فيقول إن من يتزوجون بالنساء المتعلمات معرضون بشدة للفشل الأسري، أما النجاح، بحسب قوله، فهو من نصيب من يتزوج امرأة بدون مستوى دراسي.

في ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي  الذي كان كابوس مرعب لكل أعداء الجنوب ..!! الظاهر في الصورة ماجستير عقيد هندسة دبابات خريج المجر !! والجالس معه ...

بإسقاط بسيط نجد أن المجتمع يحكي مئات القصص عن نساء مسهن طائف من تلك العنتريات الموبوءة فحُرمن من شغفهن بالدراسة والعلم، لكن تلك الجمرة لم تنطفئ بل أوقدت ناراً من العلم والأدب يقتبس المجتمع كله من أنوارها ودفئها، ربت شغفها في ذرية تقدس العلم وتجليه بل وتجسده في أعمال يشهد لها من حولهم.

المرأة التي تقرأ، تكتسب خبرة حياتية وهي ملازمة لمكانها، تعرف كيف تُعالج مشكلة ما وهي لم تدرس علم النفس.

ليت الذي خلق العيون السودا، خلق القلوب الخافقات حديداً.

منذ سنوات، وأنا ألمح هذا المثال المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإن اختلف طريقة التعبير عنه، القائل: لا تحب فتاة قارئة ولا تغرم بكاتبة ولا تعشق شاعرة، تتأتي كخاطرة تنصح فيها الشاب وتحذره من ارتباطه بفتاة من هذا النوع، وعندما إطلعت على التعليقات لم أجد ولا شخص يدافع عن هذه الفتاة ولو بكلمة، تساءلت، أحقا لا يوجد من هؤلاء أصحاب اللايكات من جرب الخوض في تجربة مع إحداهن؟

Report this page